صناعة الطغاة !

 

” يُذبح أبناءهم و يستحيي نساءهم ”

هذه نتيجة العلو في الأرض , و لا يتوقع العاقلُ غيرها ..
( إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين ) القصص .

لكن نحن من صنعنا منهم فراعنة و طواغيت و مستبدين , فقد بالغنا في تقديسهم و بالغنا في طاعتهم , و صبرنا على منكراتهم , و حمدناهم لما جلدوا ظهورنا , و أمددناهم بالسيوف فقتلونا و ذبَحوا أطفالنا ..

قال تعالى : ( فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين ) الزخرف
نعم لقد استخفونا و استجهلونا فأطعناهم لخفة أحلامنا و قلة عقولنا , لان الكثير منا قوم خارجون عن طاعة الله .

قال تعالى : ( و لا يستخفنك الذين لا يعقلون ) الروم .
و قال تعالى : ( لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا ) سورة الاسراء .

أضف تعليق